وطريق الجمع
بينهما حمل ما دلّ على التحليل على المناكح والمساكن والمتاجر الّتي وقع في أيدينا
من الكفّار ومن لا يعتقد الخمس ، بل لا يبعد أن يقال : إنّ أصل مصبّ أخبار التحليل
هو هذا المورد ولا يحتاج إلى الجمع أيضا.
لا إشكال في
تحليل ما وقع في أيدينا من أهل السنّة ، فهل يختصّ التحليل بهم أو يعمّهم والكفّار
الّذين لا يعتقدون أصل الإسلام أيضا ، وأيضا هل يختصّ التحليل بما إذا وقع منهم أو
يعمّه وما إذا حصل الاشتراك بيننا وبينهم في ما يجب في سهم الخمس؟
الأقوى ؛ ثبوت
التحليل في الصورتين ، نظرا إلى التعليل الّذي ذكره عليهالسلام في ذيل بعض أخبار التحليل ، مثل الخبر الّذي سئل عليهالسلام فيه عن أرباح المكاسب
[١] لا يخفى أنّ
المصنّف رحمهالله
ما راعى الترتيب في ذكر المسائل ، والمسألة الثانية تأتي في الصفحة : ٢٣٨ من هذا
الكتاب.