ممّا يجب فيه
الخمس ؛ أرباح المكاسب وبقيّة الاستفادات الحاصلة من التكسّبات ، بعد إخراج مئونة
السنة منها.
وهنا مسائل ؛
الاولى : في أنّه بعد ظهور الربح يتعلّق الخمس بالعين أو بالذمّة ، وبعد فرض
تعلّقه بالعين يكون على نحو الحقيّة أم على نحو الملكيّة والاشتراك؟ فإذا وقع
معاملة على ما تعلّق به الخمس ؛ هل تكون صحّته مراعاة بإخراج الحقّ منه ، أو يكون
صحيحا ، لكن جواز التصرّف للمشتري مراعى بإخراج الحقّ؟
ثمّ بعد فرض
كونه على نحو الملكيّة والاشتراك ؛ هل يكون المالك مأذونا شرعا في التصرّفات
الواردة على مقدار الخمس ، فإذا باع ما تعلّق به الخمس كان ما قابله من الثمن خمسا
، ويكون مأذونا في التصرّفات في بدله إلى أن ينقضي الحول ، أم يكون المعاملة
الواقعة على مقدار الخمس فضوليّا يتوقّف صحّته على إذن الحاكم؟
ثمّ بعد ذلك ،
إن ظهر ربح بين المعاملات الواقعة عليه ، يكون من المالك أو من أرباب الخمس؟
الثانية : هل يعدّ من المئونة الّتي تعلّق الخمس بعد إخراجها ،
جبران