responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 81

الامراء الظالمين :

ان ناساً من امتى سيتفقهون فى الدين ويقرأون القرآن ويقولون نأتى الامراء فنصيب من دنياهم ونعتزل بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم الا .... قال الراوى : كأنه يعنى الخطايا.

ونعم ما وصف به فيلسوف المعرة حال الامة مع هذه الامراء قال :

قلّ المقام فكم اعاشرامة

امرت بغير صلاحها أمرائها

ظلموا الرعية واستجازو اكيدها

فعدوا مصالحها وهم أجرائها

والاساس المتين الذى يجب ان تقوم عليه كل حكومة اسلامية لتكون شرعية يجب على الناس تأييدها ان تكون صالحة عادلة مصدر تحقيق رسالة الاسلام ومظهر نظامه الاجتماعى والسياسى والاقتصادى مجتهدة فى رفع الوية العلم والدين تضع ازمة الامور فى انظف الايدى وتعترف للجميع حقوقهم وتحترم الحريات التى منحها الاسلام ويكون رجالها خدّاماً للاسلام حرّاساً لحقوق المسلمين.

هذا وقد ايّد الشيعة الحكومات الاسلامية ، ودافعوا عن حقوق كافة المسلمين ، ودعاياتهم على الحكومات المستعمرة فى المؤتمرات العالمية وغيرها ، فالعالم الاسلامى لا ينسى مساعى الشيعة فى سبيل استقلال الجزاير المسلمة والباكستان واندونيسيا وحمايتهم عن الحكومة الجمهورية العربية فى واقعة قنال السويس ولم يكن فرح ابناء الشيعة بهذه الفتوح اقل من فرح اخوانهم ابناء الجماعة ان لم يكن أكثر.

نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست