responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 8

والباكستانى. والعربى والعجمى ، بعد ان كانوا مسلمين خاضعين لسلطان احكام الاسلام ، واى رابطة اوثق من الروابط الاسلاميّة و ـ الاخوة الدينية.

المسلمون كلهم اولاد علات ابوهم واحد وهو الاسلام ، وامهاتهم شتى ، بلادهم منهم ولكن الاستعمار صيّرهم اقواماً متمايزة ، وارادان يكون فى كل بلد واقليم حكومة خاصة ، وشعائر تميز بعضها من بعض ، والله تعالى اراد ان يكون الجميع امة واحدة.

قال الله سبحانه : وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون [١].

وقال عز من قائل : ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم [٢].

فالمسلم اخو المسلم سواء كان من اهل قطره ام لا ، المسلم الفلسطينى اخ للمسلم العراقى ، وللمسلم الايرانى ، وللمسلم الصّينى ، وللمسلم الارجنتينى ، ووو.

جميع بلاد الاسلام وطن لكل مسلم ، والاسلام حكومته ، وقانونه وسياسته ، وعقيدته ، ودينه ، واما الحكومات العميلة التى لا يتصل بعضها ببعض بالصلات الاسلامية الوثيقة ، والتى جعلت شعارها القوميات الضيّقة المحدودة ، وتشدقت بالدفاع عنها. ولم تكثرت باوضاع العالم الاسلامى ، وما يصيب المسلمين فى غير اقليمها من الضعف والاضطهاد ، فلا تخدم الااعداء الاسلام ما لم تجعل شعارها الوحيد الاحتفاظ بمصالح المسلمين وتحقيق اهداف الاسلام فى شرق الارض وغربها.


[١] سورة المؤمنون آيه ى ٥٢.

[٢] سورة آل عمران آيه ى ١٠٥.

نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست