نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله جلد : 1 صفحه : 63
الليل واطراف النهار
غير القرآن ذلك الكتاب الذى لاريب فيه ، ويؤمن به جميع المسلمين؟ ولكن اذا قلّ دين
المرء قلّ حياؤه. لا يستحيى من الكذب من اعتاده ، ولا يخاف من تشويه سمعة الدين.
وايراد الطعن على الكتاب المبين من لا يعقل ما يقول او باع دينه بدنياه ، واعتنق
خدمة اعداء المسلمين.
الايرانيون اشد الناس احتراماً للقرآن
المجيد ولآياته وكلماته وحروفه ، واسواقهم ومجالسهم واذاعاتهم وبيوتهم ، ومدارسهم
وكلياتهم عامرة بقرائته ، لهم فى كل قرية وبلد مجالس ومدارس لتعليم التجويد وقرائة
القرآن والتفسير ، يهتمون بتعلم القرآن كمال الاهتمام ، ويؤدبون اولادهم على
قرائته ، لم يسمع احد منهم لا قديماً ولا حديثا بهذا المصحف الذى تقول ، ولم يطلع
عليه احد من علمائهم ولا ادعى رؤيته من كان فيهم من اهل الفحص والتنقيب.
نعم يوجد عندهم وفى مكتباتهم الكبيرة
مثل مكتبة « آستان قدس » فى المشهد الرضوى وغيرها أقدم النسخ المخطوطة من القرآن
وانفسها يرجع تاريخ كتابته الى صدر الاسلام ، وتنسب كتابة بعضها الى سيدنا الامام
اميرالمؤمنين ، وبعضها الى الامام السبط الحسن المجتبى ، وبعضها الى الامام على بن
الحسين زين العابدين عليهم السلام لاتجد لهذه النسخ اختلافاً مّا حتى فى حرف واحد
مع هذه المصاحف المطبوعة الا فى رسم الخط.
٣ ـ وكذبه الاخر قوله بثبوت هذه السورة
فى دبستان المذاهب مع انه ليس لهذه السورة ذكر فى هذا الكتاب ايضاً.
نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله جلد : 1 صفحه : 63