نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله جلد : 1 صفحه : 160
وهذه كتب الامامية فى التراجم ، والنسب
مشحونة بالثناء البليغ لزيد الشهيد ، ووصفه بكل جميل ـ وجلالة قدره ، وكرامة مقامه
عند الشيعة اشهر من ان يذكر ، وامره فى الورع ، والعلم ، والبسالة ، وشدة البأس ، وباء
النفس ، والحرص على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والدعوة الى ما فيه الصلاح
وخير الامة غنىّ عن البيان. حاز الشرف النبوى ، والمجد العلوى ، والسؤدد الفاطمى ،
والروح الحسينى خرج الشيعة عنه الاحاديث ، واثنوا عليه ، ومدحه شعراؤهم ، وابنوه
وللامامية فى ترجمته كتب مفردة تنبئى عن منزلته عندهم. وخرجوا ايضاً فى شأنه وفضله
روايات كثيرة عن النبى والوصى ، والامام الباقر ، والصادق ، والرضا عليهم السلام.
هذا حال الشيعة وسيرتهم فى احترام
العلويين ، واهل هذا البيت المبارك : في اهل الانصاف هذه كتب التراجم والتاريخ
اقرأوا فيها كيف هدر دم زيد خلفاء الامويين ، واتباعهم الذين يفتخر الخطيب بهم ، ويعتبر
حكوماتهم شرعية وينقم على الشيعة بانهم لايعتبرونها شرعية.
اسئلوا الخطيب عن اسماء قتلة زيد ، وعمن
امر بقتله ، ومن قطع رأسه الشريف ، والخليفة الذى امر باحراقه ، وبعث راسه الى
المدينة فنصب عند قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم يوماً وليلة ، واسئلوه عن
الخليفة الذى امرا باخالد القسرى بقطع لسان كميت ويده بقصيدة رثى بها زيداً ، وابنه
يحيى هل كان هؤلاء من الشيعة او من اسلاف الخطيب.
ايها الخطيب او ليس محمد بن ابراهيم
المخزومى عامل خليفتكم بالمدينة يعقد الحفلات بها سبعة ايام ، ويخرج اليها ، ويحضر
الخطباء فيلعنون هناك عليا وزيداً وشيعته من قومك الماضين؟
نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله جلد : 1 صفحه : 160