فحق للايرانى بل لكل مسلم ان يفتخر
بألوف من امثال هؤلاء الجهابذة والنوابغ الذين لا ينسى التاريخ مساعيهم المشكورة
فى خدمة الاسلام ، وجهودهم فى الاحتفاظ بشعائر الدين الحنيف وهذه كتبهم ومدارسهم
ومساجدهم تنبئى عن قدمهم الراسخة فى الغيرة على الاسلام وكتابه وامته ، وعن خلوص
نياتهم فى سبيل اعلاء كلمة التوحيد.
وان نسب اليهم الخطيب التعصب للمجوس
فالله تعالى يقول.
وان
تتولوا يستبدل قوما غيركم ثو لا يكونوا امثالكم
ويقول عز شانه :
ولو
نزلناه على بعض الاعجمين فقرأ عليهم ما كانوا به مؤمنين.
[١] وقد كان اكبر
همه اعلاءِ كلمة الاسلام. وبسط تعاليمه فى العالم وكان من الزعماء المصلحين
الداعين الى الاتحاد والاتفاق. والاخوة الاسلامية والاعتصام بحبل الله تعالى ، وله
فى التقريب خطوات واسعة وجهود مشكورة لاتنسى فرحمه الله تعالى وارضاه.
نام کتاب : مع الخطيب ! فى خطوطه العريضة نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله جلد : 1 صفحه : 100