نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 81
محمد بن ناجية [١] ، ثنا حميد بن الربيع [٢] ، ثنا أبو نعيم.
وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي [٣] ، ثنا عبدالله بن إبراهيم البزار [٤] ، ثنا كثير بن محمد أبو أنس الكوفي [٥] ، ثنا أبو نعيم قال :
العترة المطهرة. قال
الخطيب : كان أبو محمد السبعي ثقة حافظاً مكثراً عسراً في الرواية.
[١] ترجمه الخطيب في
تاريخ بغداد ١٠ / ١٠٤ وقال : كان ثقة ثبتاً ، سمعت البرقاني يقول : عبدالله بن
ناجية أجل شيخ لأبي القاسم ولأبي الحسين ابني مظفر. وقال أبو بكر أبو محمد الشيخ
الثبت الفاضل ، وقرئ على ابن المنادى فقال : كان أبو محمد محمد بن ناجية أحد
الثقات المشهورين بالطلب والمكثرين في تصنيف المسند.
[٢] اللخمي طعن فيه
ابن معين وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه. قال أبو بكر البرقاني : كان الدارقطني
يحسن القول فيه. وقال ابن أبي حاتم : ما كان أحمد بن حنبل يقول في حميد إلا خيراً
، وكذلك أبو زرعة. قال أبو بكر المروذي : سألت أحمد بن حنبل عن حميد فقلت له : إن
يحيى يتكلم فيه؟ قال : ما علمته إلا ثقة.
وعن المروذي قال : سألت
أبا عبدالله عن حميد ، قال : كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أُسامة ، وكان أبو
أُسامة يكرمه. قلت : يكتب عنه؟ قال : أرجو. وأثنى عليه. قلت : إني سألت يحيى عنه
فحمل عليه حملاً شديداً وقال : رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه!
قلت : يا أبا زكريا أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا؟ قال : لا ، ولكن بعض أصحابنا
أخبرني ، ولم يكن عنده حجة غير هذا. فغضب أبو عبدالله وقال : سبحان الله ، يقبل
مثل هذا عليه ، يسقط رجل مثل هذا! قلت : يكتب عنه؟ قال : أرجو. وسئل الدارقطني عن
حميد ، فقال : تكلم فيه يحيى وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه ، ومن تكلم فيه
لم يتكلم فيه بحجة. راجع تاريخ بغداد ٨ / ١٦٢. قلت : فأقل الاحتمالات حديثه بمرتبة
الحسن بذاته.
[٣] ذكره الخطيب في
تاريخه ٤ / ٣٥٧ قال : تقلّد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف ، وكان من
العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس وتواريخ أصحاب الحديث.
روى عنه الدارقطني والمرزباني وغيرهما من قدماء الشيوخ. قال ابن رزقويه : لم تر
عيناي مثله. قال الدارقطني : كان متساهلاً وربما حدث من حفظه بما ليس عنده في
كتابه ، وأهلكه العجب ، فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلاً.
وقال الذهبي : لينه الدارقطني وقال : كان متساهلاً ، ومشاه غيره ، وكان من أوعية
العلم ، وكان يعتمد على حفظه فيهم. قلت : فحديثه على أقل التقادير حسن بذاته ، بل
قوي قريب من الصحة.
[٤] أبو محمد البزار
، ذكره الخطيب في تاريخه ٩ / ٤٠٦ ووثقه.
[٥] ذكره الخطيب في
تاريخه ١٢ / ٤٨٤ قال : قدم بغداد وحدث. روى عنه محمد بن مخلد وأبو
نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 81