نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 57
الله في يزيد. ثم
ذرفت عيناه (صلى الله عليه آله) ، ثم قال : نعي إلي حسين وأُتيت بتربته وأُخبرت
بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين
صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعاً. ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد
(صلى الله عليه وآله) من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ، أمسك يا معاذ.
فلما بلغت عشرة قال : الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام يبوء بدمه رجل من أهل
البيت يسل الله سيفه ، فلا غماد له ، واختلف الناس وكانوا هكذا ـ وشبك بين أصابعه
ـ ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع وقتل ذريع ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من
ولد العباس » [١].
الحادي عشر :
ما روي عن الشهيد أنس بن الحارث
أبو
نعيم : حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل
الإصبهاني ، حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي ، حدثنا البخاري ، حدثني محمد صاحب لنا
خراساني قال : حدثنا سعيد بن عبدالملك بن واقد الجزري ، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف
، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث (رضي الله عنه) قال : سمعت رسول
الله (صلى الله عليه وآله) يقول : « إن ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل بأرض يقال
لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ». قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل
مع الحسين [٢].
القرطبي
: ذكر أبو علي سعيد بن عثمان السكن الحافظ ، قال : حدثنا أبو
[١] المعجم الكبير
٢٠ / ٣٨ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٨٧ ، وأعلّه بمجاشع ، وهو لم ينفرد به.
[٢] دلائل النبوة /
٤٨٦ ، واشار إليه البخاري في تاريخه الكبير ٢ / ٣٠ ، ورواه ابن حجر في الإصابة في
ترجمة أنس ، الرقم ٢٦٦ ، ثم قال : رواه البغوي وابن السكن وغيرهما. البداية
والنهاية ٨ / ٢١٧. اُسد الغابة ١ / ١٤٦ ، وكل من تعرض لترجمة أنس بن الحارث (رضي
الله عنه).
نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 57