نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 53
موضع
آخر قال : رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وفيه ضعف[١].
قلت : قال البرقاني : سألته ـ يعني
الدارقطني ـ عن ليث فقال : صاحب سنّة ، يخرج حديثه ، ثم قال : إنما أنكروا عليه
الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد فحسب. وعن قبيصة قال : قال شعبة لليث : أين اجتمع لك
هؤلاء الثلاثة : عطاء ، وطاووس ، ومجاهد؟ فقال : اذ أبوك يضرب بالخف ليلة عرسه.
قال قبيصة : فقال رجل كان جالساً لسفيان : فما زال ـ شعبة ـ متقياً لليث مذ يومئذ.
وقال ابن عدي : له أحاديث صالحة ، وقد روى عنه شعبة والثوري وغيرهما من ثقات
الناس. وقال العجلي : جائز الحديث ، لا بأس به. وقال الترمذي عن البخاري : ليث
صدوق وربما يهم في الشيء. وقال الساجي : صدوق فيه ضعف. وقال حجر : صدوق اختلط جداً
ولم يتميز حديثه فترك. روى عنه مسلم والأربعة والبخاري في الأدب [٢].
ثامناً : ما
روي عن أنس بن مالك
أحمد : حدثنا مؤمل ، حدثنا عمارة بن
زاذان ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك : إن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي
(صلى الله عليه وآله) فأذن له ، فقال لأُم سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا
أحد. قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (صلى الله
عليه وآله) ، فقال الملك للنبي (صلى الله عليه وآله) : أتحبه؟ قال : نعم. قال :
أما أن أُمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فضرب بيده فجاء بطينة
حمراء فأخذتها أُم سلمة