* سليمان بن بلال : هو القرشي أبو محمد ، ثقة بالاتفاق. قال أحمد : لا بأس به. وقال ابن معين : ثقة صالح. ووثقه النسائي وابن شيبة وغيرهما ، روى له الستة [١].

* كثير بن زيد : هو الأسلمي أبو محمد. قال أحمد : ما أرى به بأساً. وقال ابن معين : ليس بذاك [٢]. وفي موضع آخر : صالح ، ليس به بأس. وفي موضع ثالث وثقه ، كما وثقه الموصلي. وقال أبو زرعة : صدوق فيه لين. وقال أبو حاتم : صالح ليس بالقوي ، يكتب حديثه. وضعفه النسائي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ ابن حجر : صدوق يخطئ [٣].

* المطلب بن عبدالله : هو ابن حنطب بن الحارث القرشي المحزومي المدني ، وثقه أبو زرعة والدارقطني ويعقوب بن سفيان. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد : كان كثير الحديث ، وليس يحتج بحديثه لانه يرسل عن النبي (صلى الله عليه وآله) كثيراً ، وليس له لقي ، وعامة أصحابه يدلسون. وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق كثير التدليس والإرسال. روى عنه الأربعة وغيرهم [٤].

٤ / أبو جعفر الباقر عليه السلام

الطبراني : حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي ، أنبأنا إسماعيل بن أبان ، حدثني حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أُم سلمة ، قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « يقتل الحسين حين يعلوه القتير ». قال أبو القاسم : القتير : الشيب [٥].