نام کتاب : بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : الماحوزي، أحمد جلد : 1 صفحه : 27
وأبي يعلى الموصلي
وعبدالله بن أحمد بن حنبل [١]
والطبري وعدة من الحفاظ. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبن أبي حاتم : كتب عنه
أبي بالرقة ، ولم يقدح فيه أصلاً. ورواية عبدالله بن أحمد فيها أمارة على وثاقته
لأنه كان لا يحدث إلا عن ثقة عند أبيه ، كما أشار إلى ذلك عدة من الحفاظ [٢].
* أبوه : هو عمر بن خالد الرقي ، ذكره
ابن حبان في الثقات.
* أبو المهاجر : هو سالم بن عبدالله أبو
المهاجر الجزري الرقي. قال أحمد : ثقة في الحديث ، كان رجلاً صالحاً. وقال أبو
حاتم : لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات [٣].
٣
/ عبدالمطلب بن عبدالله بن حنطب
الطبراني
: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ،
حدثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثنا كثير بن زيد ،
حدثنا عبد المطلب بن عبدالله ، عن أُم سلمة قالت : كان رسول الله (صلى الله عليه
وآله) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : « لايدخل عليَّ أحد. فانتظرت ، فدخل الحسين (رضي
الله عنه) ، فسمعت نشيج [٤]
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (صلى الله
عليه وآله) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ماعلمت حين دخل! فقال : إن جبرئيل
(عليه السلام) كان معنا في البيت ، فقال : تحبه؟ قلت : أما من الدنيا فنعم. قال :
إن أُمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا. فتناول جبرئيل (عليه السلام) من تربتها
، فأراها النبي (صلى الله عليه وآله) ، فلما
[١] كتاب الدعاء
للطبراني / ٣٣٥ ، والمعجم الكبير ٢٣ / ٢١٥.