نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 494
فمن
الكتاب :
١ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّ
الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ)[١].
٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّ
رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)[٢].
ومن
السنّة :
الروايات الكثيرة الواردة في المقام ، من
الأحاديث التسعة عشر [٣]
مثل :
١ ـ حديث أبي بصير ، عن الإمام أبي
عبداللّه الصادق عليهالسلام
قال :
«الناس يمرّون على الصراط طبقات ، والصراط أدقّ
من الشعر ومن حدّ السيف ، فمنهم من يمرّ مثل البرق ، ومنهم من يمرّ مثل عدْو الفرس
، ومنهم من يمرّ حبوا ، ومنهم من يمرّ مشيا ، ومنهم من يمرّ متعلّقا قد تأخذ النار
منه شيئا وتترك شيئا» [٤].
٢ ـ حديث المفضّل بن عمر قال : سألت أبا
عبداللّه عليهالسلام
عن الصراط؟
فقال :
«هو الطريق إلى معرفة اللّه عزوجل
، وهما صراطان : صراط في الدنيا ، وصراط في الآخرة.
فأمّا
الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى
بهداه مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنّم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلّت
قدمه عن الصراط في الآخرة