نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 49
مستحيل فإذا إستحال
التعدّد صدق ضدّه وهي الوحدة.
فاللّه واحد لا شريك له ، وقديم لا قديم
معه ، علما بأنّ صفاته الذاتية الشريفة عين ذاته فلا تكون معيّةٌ له ، فيستفاد
ثبوت الوحدة وإمتناع التعدّد وعدم إمكان تعدّد القدماء.
٥ ـ خطبة سيّدنا الإمام الرضا عليهالسلام الجليلة في مجلس
المأمون وقد جاء فيها :
إلى غير ذلك من أحاديث أنوار المعارف
الحقّة ، المروية عن أئمّة الطائفة المحقّة ، الهادية للاُمّة والخليقة.
٣
ـ دليل العقل :
بالإضافة إلى فطرية التوحيد والتجاء
النفس إلى إله واحد عند التضرّع والشدّة الكاشف عن أحديّة المَلجَأ كما عرفت ...
يحكم العقل بأدلّته القطعيّة ، وبراهينه الوجدانية ، بوحدانية الخالق تعالى.
وجاء إستدلال العقل بأنحاء كثيرة نختار
منها تقريرات ثمانية يثبت بها المطلوب ويحصل منها الغرض وهي :
الأوّل
: برهان الإرتباط والتدبير
إنّ الإنسان إذا تأمّل بفكر سليم وعقل
مستقيم في هذا العالم الكبير والكون الشهير ، من أعالي سماواته إلى أعماق أراضيه
وما في أجوافه وبحاره ، رأى
[١] توحيد الصدوق : (ص٣٤
باب التوحيد ونفي التشبيه ح٢).
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 49