نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 482
فقد قال النووي في شرح صحيح مسلم : «قال
القاضي عياض : مذهب أهل السنّة جواز الشفاعة عقلاً ، ووجوبها سمعا بصريح الآيات ، وبخبر
الصادق ، وقد جاءت الاثار التي بلغت بمجموعها التواتر بصحّة الشفاعة في الآخرة
لمذنبي المؤمنين ، وأجمع السلف الصالح من بعدهم من أهل السنّة عليها» [١].
ثمّ إنّ الدليل على الشفاعة ثابت
بالأدلّة العلميّة من الكتاب الكريم والسنّة المتواترة.
أمّا
الكتاب فمثل :
١ ـ قوله تعالى : (لاَ
يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدا)[٢].
٢ ـ قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ
لاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِىَ لَهُ
قَوْلاً)[٣].
٣ ـ قوله تعالى : (يَعْلَمُ
مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ
ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ)[٤].