نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 47
٢ ـ قوله تعالى : (وَقَالَ
اللّه لاَ تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَإِيَّاىَ فَارْهَبُونِ)[١].
٣ ـ قوله تعالى : (فَلاَ
تَدْعُ مَعَ اللّه إِلَها آخَرَ فَتَكُونَ مِنْ الْمُعَذَّبِينَ)[٢].
٤ ـ قوله تعالى : (لَوْ كَانَ
فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللّه لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللّه رَبِّ الْعَرْشِ
عَمَّا يَصِفُونَ)[٣].
٥ ـ قوله تعالى في سورة التوحيد التي هي
نسبة اللّه تعالى : (قُلْ هُوَ اللّهُ
أَحَدٌ)[٤].
وغير ذلك من سائر الآيات الكريمة التي
تحصر الاُلوهية في الواحد الأحد ، وتنفي الشريك والشبيه للفرد الصمد ، تعالى شأنه
وجلّت قدرته.
٢
ـ دليل السنّة :
قد إستفاضت أزاهير الحكمة وتواترت رياض
النبوّة ، في أحاديث أهل بيت العصمة عليهمالسلام
، المصرّحة بوحدانية اللّه تعالى والهادية إلى ركنيّة توحيده بما يوجب العلم
واليقين بهذا الإعتقاد الراسخ ، والمعتَقَد الشامخ فلاحظ من رواياتهم المباركة ما
يلي :
١ ـ خطبة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله في حديث إسحاق بن
غالب :