responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 455

القرآن ولا نتكلّف علم ما لم يوضّح لنا بصريح البيان ، واللّه الموفّق وعليه التكلان» [١].

ولعلّ من الصحيح أن نقول في مقام الجمع بتعدّد الموازين : فكلّ ما يوزن به العمل ، ويُقدّر به الفعل ، ويُميّز به الحقّ عن الباطل والمقبول عن المردود ، ويكون محكّا للعمل يكون ميزانا ..

ومن الموازين نفس أمير المؤمنين عليه‌السلام كما تلاحظه في التسليم عليه بميزان الأعمال في زيارته المطلقة الرابعة المرويّة عن الإمام الباقر عليه‌السلام [٢].

بل جميع الأئمّة المعصومين عليهم‌السلام موازين لأعمال العباد كما في بعض الأخبار [٣].

وكذلك الأنبياء وأوصياؤهم كما في حديث هشام بن سالم المتقدّم.

بل قد يكون نفس عمل كالصلاة ميزانا من حيث كونها إن قُبلت قُبل ما سواها من الأعمال وإن رُدّت رُدّ ما سواها كما يستفاد ذلك من بعض الأحاديث الشريفة [٤].


[١] بحار الأنوار : (ج٧ ص٢٥٣).

[٢] مستدرك الوسائل : (ج١٠ ص٢٢٢).

[٣] مرآة الأنوار : (ص٢٢١).

[٤] وسائل الشيعة : (ج٣ ص٢٢ ب٨ ح١٠).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست