نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 398
موقفا
كلّ موقف مثل ألف سنة ممّا تعدّون ، ثمّ تلا هذه الآية :(فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ)[١]» [٢].
٦ ـ حديث ثوير بن أبي فاخته ، عن علي بن
الحسين عليهماالسلام
قال : سئل عن النفختين : كم بينهما؟ قال : ما شاء اللّه ، فقيل له : فأخبرني يابن
رسول اللّه كيف ينفخ فيه؟ فقال :
«أمّا النفخة الاُولى فإنّ اللّه يأمر اسرافيل
فيهبط إلى الدنيا ومعه الصور ، والصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كلّ رأس منهما ما
بين السماء والأرض ، فإذا رأت الملائكة إسرافيل هبط إلى الدنيا ومعه الصور ، قالت
: قد أذن اللّه في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء ، قال : فيهبط إسرافيل بحظيرة
بيت المقدس ويستقبل الكعبة فإذا رأوه أهل الأرض قالوا : قد أذن اللّه في موت أهل
الأرض ، قال : فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الأرض فلا يبقى في
الأرض ذو روح إلاّ صعق ومات ، ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماء فلا يبقى ذو
روح في السماوات إلاّ صعق ومات إلاّ إسرافيل ، قال : فيقول اللّه لإسرافيل : ياإسرافيل!
مُت ، فيموت إسرافيل ، فيمكثون في ذلك ما شاء اللّه ، ثمّ يأمر اللّه السماوات أن
تمور ويأمر الجبال فتسير وهو قوله : (يَوْمَ تَمُورُ
السَّمَاءُ مَوْرا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرا)[٣]يعني تنبسط
وتبدّل الأرض غير الأرض يعني