نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 362
(وَمَا يَنْطِقُ عَنْ
الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى)[١]
وقال في شخصه : (سَنُقْرِؤُكَ فَلاَ تَنسَى)[٢].
أم كيف يتلائم مع الأخبار الصحيحة
والمعتبرة الصريحة التي دلّت على نفي السهو والشكّ والنسيان عنهم عليهمالسلام مثل :
١ ـ حديث العيون :
«أنّ الإمام مؤيّد بروح القدس ... ولا ينسى ولا
يسهو» [٣].
٢ ـ حديث الكافي :
«أنّ اللّه عزوجل
أدّب نبيّه فأحسن أدبه ، فلمّا أكمل له الأدب قال :(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)[٤]ثمّ فوّض
إليه أمر الدين والاُمّة ليسوس عباده ، فقال عزوجل
:(وَمَا آتَاكُمْ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)[٥]وأنّ رسول
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان مسدّدا موفّقا
مؤيّدا بروح القدس لا يزلّ ولا يخطئ في شيء ممّا يسوس به الخلق»
[٦].
٣ ـ حديث تفسير النعماني في بيان صفات
الإمام :
«... ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر
الدنيا» [٧].
ثمّ إنّه يحسن التعرّض هنا بالمناسبة
لوجه الإستغفار من الذنوب الذي تجده