responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 327

الظَّالِمِينَ» [١] فليست هذه الخلافة من اللّه في شيء .. ولا من رسول اللّه في موضع .. ولم يرض بها الخليفة الحقّ ، وأهل بيت العصمة ، بل استنكروها أبلغ إنكار عند وفاة الرسول وبعد الوفاة ويوم الشورى وأيّام عثمان ويوم الرُحبة ويوم صفّين ويوم الجمل وغيرها ممّا تلاحظها مع إحتجاج بني علي وبني هاشم والأصحاب ، بأحاديث الفريقين في كتاب الغدير [٢] ، وبأحاديثنا في كتاب الإحتجاج [٣] ، ويكفيك في ذلك خطبته الشقشقية المعروفة [٤].

٣ ـ دليل العقل

العقل يحكم بقبح تقديم المفضول ، ولزوم تقديم الأفضل ، حتّى لا يلزم خفض وإنحطاط لمرتبة الفضل والفضيلة والسداد.

ومن الواضح عدم استواء مرتبة من يعلم ومن لا يعلم ، وأنّ العقل حاكم بتقديم الأعلم ..

ومعلوم أنّ الأفضل والأعلم واللائق للإمامة بحكم العقل والعقلاء وباعتراف الخصماء هو علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

سُئل الخليل بن أحمد الفراهيدي : ما الدليل على أنّ عليّا إمام الكلّ في الكلّ؟


[١] سورة البقرة : (الآية ١٢٤).

[٢] الغدير : (ج١ ص١٥٩).

[٣] الإحتجاج : (ج١ ص١٥٧).

[٤] نهج البلاغة : (ص٢٥ من الطبعة المصرية الخطبة٣).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست