نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 306
١ ـ حديث عبدالعزيز بن مسلم ، عن الإمام
الرضا عليهالسلام
الذي ورد فيه : «إنّ
الإمامة خلافة اللّه وخلافة الرسول ... فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه
إختياره؟! هيهات! هيهات! ضلّت العقول وتاهت الحلوم ..»
[١].
٢ ـ حديث سعد بن عبداللّه القمّي
المتقدّم عن الإمام الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه [٢].
٣ ـ حديث عمرو بن الأشعث قال : سمعت أبا
عبداللّه عليهالسلام
يقول : ونحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلاً ، فأقبل علينا وقال :
«لعلّكم ترون أنّ هذا الأمر في الإمامة إلى
الرجل منّا يضعه حيث يشاء ، واللّه إنّه لعهد من اللّه نزل على رسول اللّه صلىاللهعليهوآله إلى رجال مسمّين رجل فرجل حتّى ينتهي إلى
صاحبها» [٣].
٣
ـ وأمّا العقل :
فإنّه حاكم بتعيّن نصب الإمام والخليفة
والوصي ممّن هو العارف بالأفضل ومن يؤمَن في إختياره من الخطأ والزلل ، ومن له
الحقّ الأكمل ، وهو البصير الخبير.
وقد ثبت أنّ الإمامة من المناصب
الإتّخاذية كالرسالة ، لا من المراتب الإدراكية كالعلم ، والعقل يحكم في هكذا منصب
أن يكون جعله بيد الجاعل.