نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 244
الثاني
:
النبوّة الخاصّة
يقع البحث الثاني من أصل النبوّة ، في
إثبات النبوّة لنبيّنا الأكرم الرسول الأعظم ، وأفضليّته وخاتميته ومعجزاته
ومختصّاته صلوات اللّه عليه وعلى آله.
فإنّ هذا من الأركان الدعائم والاُصول
القوائم في العقائد الحقّة ، والمعتقدات الصادقة.
قال الشيخ الصدوق فيما يجب الإعتقاد به
: (وأنّ محمّدا سيّدهم وأفضلهم ، وأنّه جاء بالحقّ
وصدّق المرسلين ، وأنّ الذين كذبوا لذائقوا العذاب الأليم ، وأنّ الذين (آمَنُوا
بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ
أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)[١] الفائزون.
ويجب أن نعتقد أنّ اللّه تعالى لم يخلق
خلقا أفضل من محمّد والأئمّة ، وأنّهم أحبّ الخلق إلى اللّه ، وأكرمهم عليه ، وأوّلهم
إقرارا به لمّا أخذ اللّه ميثاق النبيّين (وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى
أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى)[٢]»
[٣].