الأوّل : دليل الكتاب :
في آيات عديدة مثل : ١ ـ قوله تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّه النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ...) [١].
٢ ـ قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّه إِلاَّ وَحْيا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ) [٢].
٣ ـ قوله تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ...) [٣].
الثاني : دليل السنّة :
في أحاديث وفيرة دلّت على لزوم إرسال الرسل ولزوم الإيمان بهم ، والعمل بقولهم نظير :
١ ـ خطبة أمير المؤمنين عليهالسلام الذي جاء فيها بعد ذكر سيّدنا آدم عليهالسلام
«واصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم ...» [٤].
٢ ـ حديث هشام بن الحكم ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام أنّه قال للزنديق الذي سأله : من أين أثبتّ الأنبياء والرسل؟ قال :
«إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقا صانعا متعاليا عنّا وعن جميع ما خلق ،
[١] سورة البقرة : (الآية ٢١٣).
[٢] سورة الشورى : (الآية ٥١).
[٣] سورة الحديد : (الآية ٢٥).
[٤] نهج البلاغة : (ص١٦ الخطبة الاُولى من الطبعة المصرية).