responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 206

الأوّل : دليل الكتاب :

في آيات عديدة مثل : ١ ـ قوله تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّه النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ...) [١].

٢ ـ قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّه إِلاَّ وَحْيا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ) [٢].

٣ ـ قوله تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ...) [٣].

الثاني : دليل السنّة :

في أحاديث وفيرة دلّت على لزوم إرسال الرسل ولزوم الإيمان بهم ، والعمل بقولهم نظير :

١ ـ خطبة أمير المؤمنين عليه‌السلام الذي جاء فيها بعد ذكر سيّدنا آدم عليه‌السلام

«واصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم ...» [٤].

٢ ـ حديث هشام بن الحكم ، عن أبي عبداللّه عليه‌السلام أنّه قال للزنديق الذي سأله : من أين أثبتّ الأنبياء والرسل؟ قال :

«إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقا صانعا متعاليا عنّا وعن جميع ما خلق ،


[١] سورة البقرة : (الآية ٢١٣).

[٢] سورة الشورى : (الآية ٥١).

[٣] سورة الحديد : (الآية ٢٥).

[٤] نهج البلاغة : (ص١٦ الخطبة الاُولى من الطبعة المصرية).

نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست