نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 164
وأضاف في مجمع البحرين : (إنّ الصدق
يكون بالقول وغيره ، فقوله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ)[١] معناه الذين
صدقوا في دين اللّه نيّةً وعملاً وقولاً ، وكذا (صَادِقَ الْوَعْدِ)[٢]
يعني إذا عمل بشيء وفى به. وقد جاء وصف الصدق في صفات اللّه العليا وأسمائه الحسنى»
[٣].
قال الشيخ الصدوق : إنّ معنى كونه صادقا
هو : «أنّه صادق في وعده ، ولا يبخس ثواب من يفي بعهده» [٤].
وقال الشيخ الكفعمي : «الصادق : الذي
يصدق في وعده ، ولا يبخس ثواب من يفي بعهده ، والصدق خلاف الكذب» [٥].
وقد ثبتت هذه الصفة الكريمة للّه تعالى
كتابا وسنّةً وعقلاً :
أمّا
الكتاب : ففي مثل :
١ ـ قوله تعالى : (وَأَتَيْنَاكَ
بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ)[٦].
٢ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ
أَصْدَقُ مِنْ اللّه حَدِيثا)[٧].
٣ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ
أَصْدَقُ مِنْ اللّه قِيلاً)[٨].