نام کتاب : العقائد الحقّة نویسنده : الصدر، السيد علي جلد : 1 صفحه : 15
فقال
أبو جعفر عليهالسلام : شهادة أن لا إله
إلاّ اللّه وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، وتقرّ بما جاء من عند
اللّه ، والولاية لنا أهل البيت ، والبراءة من عدوّنا ، والتسليم لأمرنا ، والورع
، والتواضع ، وانتظار قائمنا ، فإنّ لنا دولة إذا شاء اللّه جاء بها[١].
الثاني
: بيان أنّ توحيد اللّه مقرون بالرسالة
والإمامة ، وأنّ الرسالة لا تفارق الإمامة ، كما في الأحاديث التالية :
١ ـ أبو حمزة الثمالي قال : قال لي أبو
جعفر عليهالسلام
: إنّما يعبد
اللّه من يعرف اللّه ، فأمّا من لا يعرف اللّه فإنّما يعبده هكذا ضلالاً.
قلت
: جعلت فداك! فما معرفة اللّه؟
قال
: تصديق اللّه عزوجل وتصديق رسوله صلىاللهعليهوآله وموالاة علي عليهالسلام
والإيتمام به وبأئمّة الهدى عليهمالسلام والبراءة إلى اللّه عزوجل
من عدوّهم ، هكذا يعرف اللّه عزوجل[٢].
٢ ـ جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إنّما يعرف اللّه (عزوجل)
ويعبده من عرف اللّه وعرف إمامه منّا أهل البيت.
ومن
لا يعرف اللّه عزوجل ويعرف الإمام منّا
أهل البيت فإنّما يعرف ويعبد غير اللّه ـ هكذا واللّه ـ ضلالاً [٣].
بل لا يقبل التوحيد إلاّ مع الإمامة كما
صرّح به في الحديث التالي :
حديث أبي سعيد الخدري قال : كان رسول
اللّه صلىاللهعليهوآله
ذات يوم جالسا وعنده