responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 137

ثابتة مع المعاصي ، فهو مؤمن ناقص الايمان ، أو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته ، فلا يعطى الاسم المطلق ، ولا يسلب مطلق الاسم. [١]

الثاني : قوله في الشفاعة النبوية والعفو الالهي

يقول ابن تيمية : إن للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في القيامة ثلاث شفاعات : أما الشفاعة الأولى فيشفع في أهل الموقف حتى يقضي بينهم بعد أن يتراجع الانبياء عليه‌السلام عن الشفاعة حتى ينتهى إليه ، وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة بأن يدخلوا الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له. وأما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ، فيشفع فيمن استحق النار أن لايدخلها ، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.

وقال : ويخرج الله من النار أقواماً بغير شفاعة ، بل بفضله ورحمته ، ويبقى في الجنة فضل عمّن دخلها من أهل الدنيا ، فينشيء الله أقواماً فيدخلهم الجنة. [٢]

الثالث : قوله في وعيد مرتكب الكبيرة

يقول ابن تيمية : إن أهل السنة والجماعة لا يكفّرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر ، كما يفعله الخوارج ، ولا يسلبون الفاسق الملي الاسلام بالكلية ولا يخلدونه في النار ، كما تقول المعتزلة. [٣]

فمرتكب الكبيرة ليس بمخلد في النار في رأيه لعدم زوال اسم الايمان عنه كما أشرنا.

الرابع : قوله في وعيد الكفار

الظاهر أن ابن تيمية يذهب إلى القول بفناء النار وانقطاع عذاب الكفار ، وقد



[١]. راجع : المصدر السابق.

[٢]. راجع : المصدر السابق ، ص ١٥٦.

[٣]. راجع : المصدر السابق ، ص ١٧٨.

نام کتاب : الخلود في جهنّم نویسنده : محمد عبد الخالق كاظم    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست