ثابتة مع المعاصي ، فهو
مؤمن ناقص الايمان ، أو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته ، فلا يعطى الاسم المطلق ، ولا يسلب مطلق الاسم. [١]
الثاني : قوله في
الشفاعة النبوية والعفو الالهي
يقول ابن تيمية : إن للنبي صلىاللهعليهوآله
في القيامة ثلاث شفاعات : أما الشفاعة الأولى فيشفع في أهل الموقف حتى يقضي بينهم بعد أن يتراجع الانبياء عليهالسلام
عن الشفاعة حتى ينتهى إليه ، وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة بأن
يدخلوا الجنة ، وهاتان الشفاعتان خاصتان له. وأما الشفاعة الثالثة فيشفع
فيمن استحق النار ، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم ،
فيشفع فيمن استحق النار أن لايدخلها ، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.
وقال : ويخرج الله من النار أقواماً
بغير شفاعة ، بل بفضله ورحمته ، ويبقى في الجنة فضل عمّن دخلها من أهل الدنيا ، فينشيء الله أقواماً فيدخلهم الجنة. [٢]
الثالث : قوله في
وعيد مرتكب الكبيرة
يقول ابن تيمية : إن أهل السنة والجماعة
لا يكفّرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر ، كما يفعله الخوارج ، ولا
يسلبون الفاسق الملي الاسلام بالكلية ولا يخلدونه في النار ، كما تقول
المعتزلة. [٣]
فمرتكب الكبيرة ليس بمخلد في النار في
رأيه لعدم زوال اسم الايمان عنه كما أشرنا.
الرابع : قوله في
وعيد الكفار
الظاهر أن ابن تيمية يذهب إلى القول
بفناء النار وانقطاع عذاب الكفار ، وقد