نام کتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة نویسنده : جلال معاش جلد : 1 صفحه : 536
الساحة الثقافية
والاجتماعية ، لا سيما في مدينة حلب ، وخلال المحاضرة روى هذه القصّة التي حدثت
معه ، قال :
كنت ذاهباً إلى المدينة المنوّرة
للزيارة المباركة لرسول الله صلىاللهعليهوآله
، فرأيت شاباً فسلّمت عليه فلم يردّ السّلام.
فقلت : أخي ، اُسلّم عليك ولا تردّ
السّلام ، والسّلام مستحبّ ورده فرض واجب! لماذا لا تردّ السّلام يا أخي؟!
فقال : لأنّ لحيتك ليست بطويلة ، وثوبك
ليس بقصير ، (علماً أنّه كان يرتدي اللباس العلمائي وزيّ رجال الدين).
فيعقب الشيخ : فبتُّ حائراً من هذا
الجواب الغريب الذي لم يأت به أحد ، وما أنزل الله به من سلطان!
٦ ـ حوار عند قبر أم البنين
:
في إحدى سنوات الحجّ حيث أكرمنا الله
ووفّقنا لحجّ بيته الحرام ، وزيارة خير الأنام والعترة الكرام عليهمالسلام ، وخلال نزولنا إلى
المدينة المنوّرة كالعادة ، وفي إحدى الزيارات إلى بقيع الغرقد ، أذكر أنّني كنت
واقفاً عند قبر أُمّ البنين (فاطمة بنت حزام الكلابية) ، زوجة أمير المؤمنين
الإمام علي عليهالسلام
الذي نصحه بها أخوه عقيل بن أبي طالب ، وذلك حين قال له : يا أخي ، اختر لي امرأة
ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها.
فقال عقيل : أين أنت من فاطمة بنت حزام
الكلابية؟
فذهب الإمام علي عليهالسلام وخطبها وتزوجها ، فكانت
بارّة تقيّة ، شديدة الحبّ
نام کتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة نویسنده : جلال معاش جلد : 1 صفحه : 536