responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة نویسنده : جلال معاش    جلد : 1  صفحه : 450

مكانة البقيع وفضل زيارته

للأماكن قدسيّةٌ عند الله سبحانه وتعالى ، كمكة المكرّمة التي شرّفها الله ببيته ، والمدينة المنوّرة التي نوّرها برسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبيت المقدس الذي بارك حوله ، وهكذا النجف الأشرف ووادي السّلام ، وكربلاء الطاهرة المقدّسة.

فللمكان قدسيّة كما للزمان مواسم مباركة كشهر الله (شهر رمضان) ، والعشر الأوائل من ذي الحجّة وغيرها. وقد يجتمع المقدّسان بالزمان والمكان فيزداد شرف كليهما فيكون نوراً على نور.

وقيل قديماً : المكان بالمكين ، والدار بساكنها ، والأرض بأهلها.

والبقيع وإن كانت ذات شرف من الأرض ، إلاّ إنّ شرفها قد ازداد بتلك الأجساد الطاهرة المقدّسة التي دُفنت فيها ، وسنستعرض أسماء النجوم الطاهرة بتلك الأرض فيما بعد بإذن الله.

وفي رواية عن أبي موهبة مولى رسول الله قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّي أُمرت أن أستغفر لأهل البقيع» [١].

وفي رواية أُخرى عن عطاء بن يسار قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «السّلام عليكم ، قومٌ موجّلون ، أتانا وأتاكم ما توعدون. اللّهم اغفر لأهل بقيع الغرقد» [٢].

وفي رواية أُمّ قيس قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «يحشر من هذه المقبرة سبعون ألفاً يدخلون


[١]ـ بحار الأنوار ٢٢ ص ٤٦٦ ، شرح نهج البلاغة ١٠ ص ١٨٣.

[٢]ـ المصدر نفسه.

نام کتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة نویسنده : جلال معاش    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست