responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 310

ثم تبيّن عدالة اللّه تعالى في خلقه بارسال رُسله في فقرة :

« إقامة لدينك وحجة على عبادك ، ولئلا يزول الحق عن مقرّه ، ولا يغلب الباطل على أهله ».

ثم تهدي الى النبوّة المقدسة ورسالة خاتم الانبياء صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقوله :

« الى أن انتهيت بالأمر الى حبيبك ونجيبك محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فكان كما انتجبته سيد من خلقته ، وصفوة من اصطفيته ، وأفضل من اجتبيته ، واكرم من اعتمدته. قدّمته على انبيائك ، وبعثته الى الثقلين من عبادك ».

ثم تصرّح بالامامة الحقّة والخلافة الصادقة ببيانها :

« فلما انقضت أيّامُه أقام وليَّه علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهما وآلهما هادياً ، إذ كان هو المنذر ولكلّ قوم هاد. فقال والملأُ أمامه : من كنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ مَن عاداه ، وانصر من نصره اخذل من خذله ... ».

ثم تختم الدعاء بالمعاد والقيامة الكبرى ومشاهدها العظمى :

« واسقنا من حوض جدّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكأسه وبيده ريّاً رويّاً سائغاً لا ظمأ بعده يا أرحم الراحمين ».

كل ذلك مشحوناً بالآيات القرآنية والكلمات الالهيّة في مثل :

« ووعدته أن تُظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون ... ، وجعلت له ولهم أوّلَ بيت وضع للناس ، للذي ببكّة مباركاً وهدى للعالمين ، فيه آيات بيّنات ، مقام ابراهيم ومن دخله كان آمناً ، وقلت انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً .... فقلت قل لا أسألكم عليه أجراً الّا المودة في القربى ».

بالاضافة الى أنها مسندة في طيّها ضمناً بالاحاديث النبوية المتفق عليها

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست