responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 286

أعوان الظّلمة يطالبون الواردين التذكرة ، وما كان عندي تذكرة ولا قيمتها.

فبقيت متحيّراً والنّاس متزاحمون على الباب ، فأردت مراراً أن أتخفّى وأجوز عنهم فما تيسّر لي ، وإذا بصاحبي صاحب الأمر عليه‌السلام في زيّ لباس طلبة الأعاجم ، عليه عمامة بيضاء في داخل البلد. فلمّا رأيته استغثت به ، فخرج وأخذني معه ، وأدخلني من الباب فما رآني أحد.

فلمّا دخلت البلد افتقدته من بين النّاس ، وبقيت متحيّراً على فراقه عليه‌السلام » [١].

٤ ـ تشرف الشيخ النمازي ، فيما حكاه هو دام ظلّه. نقتطف منه معرّباً ما حاصله :

أفاد أنه في سنة ١٣٣٦ شمسية (المصادف لسنة ١٣٧٨ هجرية قمرية) ، تشرفنا الى بيت اللّه الحرام مع حملة صدر الأشراف من طهران ، وكنت أنا مرشد الحملة للمرة الرابعة عشرة.

وبعد اكمال مراسم الحج وانتهاء الزيارة ، بنينا على المراجعة على طريق العراق ـ كما كان هو المقرر آنذاك في الرجوع من هناك ـ في قوافل منظّمة ، ومتشكلة كل قافلة من مأة سيارة ، مع دوريّة الشرطة ، وسيارة الحاجات الاحتياطية ، حسب قانون الدولة في ذلك الوقت.

وكان لسيارتنا سائقان باسم محمود واصغر يتعاونان في السياقة من طهران الى مكة.

لكن في الرجوع ، أصرّ الحاج أصغر على أن يسير متقدّماً على سيارات القافلة ، لانه كان في المجيء متأخراً عن السيارات ومعانياً للغبار والتراب


[١] جنّة المأوى : ص ٢٩٢.

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست