responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 166

« اَللّهُمَّ كُن لِوَلِيَّكَ في خَلقِكَ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً حَتّى تُسكِنَهُ اَرضَكَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً ، وَتَجعَلَهُ وَذُرِّيَّتَهُ فيهَا الاَئِمَّةَ الوارِثينَ ، وَاجمَع لَهُ شَملَهُ ، وَاَكمِل لَهُ اَمرَهُ ، وَاَصلِح لَهُ رَعِيَّتَهُ ، وَثَبِّت رُكنَهُ ، وَاَفرِغِ الصَّبرَ مِنكَ عَلَيهِ ، حَتّى يَنتَقِمَ فَيَشتَفي ، وَيَشفي حَزازاتِ قُلُوبٍ نَغِلَةٍ ، وَحَراراتِ صُدُورٍ وَغرَةٍ ، وَحَسَراتِ اَنفُسٍ تَرِحَةٍ مِن دِماءٍ مَسفُوكَةٍ ، وَاَرحامٍ مَقطُوعَةٍ ، وَطاعَةٍ مَجهُولَةٍ ، قَد اَحسَنتَ اِلَيهِ البلاءَ ، وَوَسَّعتَ عَلَيهِ الالاءَ ، وَاَتمَمتَ عَلَيهِ النَّعَماءَ في حُسنِ الحِفظِ مِنكَ لَهُ.

اَللّهُمَّ اكفِهِ هَولَ عَدُوِّهِ ، وَاَنسِهِم ذِكرَهُ ، وَاَرِد مَن اَرادَهُ ، وَكِد مَن كادَهُ ، وَامكُر بِمَن مَكَرَ بِهِ ، وَاجعَل دائِرَةَ السُّوءِ عَلَيهِم.

اَللّهُمَّ فُضِّ جَمعَهم ، وَفُلِّ حَدَّهُم ، وَاَرعِب قُلُوبهُم ، وَزَلزِل اَقدامَهُم ، وَاصدَع شَعبهم ، وشَتِّت اَمرَهُم ، فَاِنَّهُم اَضاعوا الصلاةً ، واتَّبَعُوا الشَّهَواتِ ، وَعَمِلُوا السيِّئَاتِ ، وَاجتَنَبُوا الحَسَنات ، فَخُذهُم بِالمثلات وَاَرِهِم الحَسَرات ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير » [١].

١١ ـ الدعاء المروي في الحوائج المهمّة بهذا اللفظ :

« اَللّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ ، وَبَرِحَ الخَفاءُ ، وَانقَطَعَ الرَّجاءُ ، وَانكَشَفَ الغِطاءُ ، وَضاقَتِ الاَرضُ وَمُنِعَتِ السَّماءُ ، وَاِلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى ، وَعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ.

اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، اُولِي الاَمرِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم ، فَعَرَّفتَنا مَنزِلَتَهُم ، فَفَرِّج عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلًا كَلَمحِ البَصَرِ اَو هُوَ اَقرَبُ.


[١] البحار : ١٠٢ ص ٣٢٢.

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست