responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 232

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو : «اللّهمّ إنّك تَرى ولا تُرى ، وأنت بالمنظر الأعلى ، وإنّ إليك الرجعى ، وإنّ لك الآخرة والاُولى. اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نَذِلّ ونخزى» [١].

٣ ـ من الأدعية القصيرة المأثورة عنه قوله عليه‌السلام : «اللّهمّ لا تستدرِجني بالإحسانِ ، ولا تؤدِّبني بالبلاء» [٢].

وقال في معنى الاستدراج : «الاستدراج من الله لعبده أن يُسبغ عليه النِعَمَ ويَسْلُبَه الشُكرَ» [٣].

٤ ـ ومن أدعيته في قنوته : «اللّهمّ مَنْ آوى إلى مأوى فأنتَ مأوايَ ، ومَنْ لجأ إلى مَلجَأ فأنتَ مَلجايَ. اللّهمّ صلّ على محمّد وآلِ محمّد ، واسمع ندائي ، وأجب دُعائي ، واجعل مآبي عندك ومثوايَ ، واحرُسني في بَلواي من افتتانِ الامتحان ، ولُمَّةِ الشّيطانِ بعظمتك التي لا يشوبُها وَلَعُ نفس بِتَفتين ، ولا واردُ طيف بتظنين ، ولا يلُمُّ بها فَرَجٌ حتّى تقلبني إليك بإرادتك غير ظنين ولا مظنون ، ولا مُراب ولا مُرتاب ، إنّك أنت أرحمُ الراحِمينَ» [٤].

٥ ـ وله دعاء آخر كان يدعو به في قنوته هو : «اللّهمّ منك البدءُ ولك المشيئةُ ، ولك الحولُ ولك القوّةُ ، وأنت اللهُ الذي لا إله إلاّ أنتَ. جَعَلْتَ قلوبَ أوليائك مسكناً لمَشِيّتِكَ ، ومكمَناً لإرادتكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِركَ ونواهيكَ ، فأنتَ إذا شِئت ما نشاءُ حرّكتَ مِن أسرارهم كوامِن ما أبطَنْتَ فيهم ، وأبَدأتَ من إرادتك على ألسنتِهِم ما أفهَمْتَهُم به عنكَ في عقودِهم بعقول تدعوك ، وتدعو إليك بحقائقِ ما مَنَحتَهُم به ، وإنّي لأعلَمُ ممّا علّمتني ممّا أنت المشكورُ على ما منه أريتني ، وإليه آوَيتني».

٦ ـ وله دعاء يُسمّى بـ (العشرات).


[١] كنز العمال ٨ / ٨٢ ، ومسند الإمام أحمد ١ / ٢٠١.

[٢] بحار الأنوار ٧٨ / ١٢٨.

[٣] تحف العقول / ١٧٥.

[٤] نهج الدعوات / ٤٩.

نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست