و قد تقدم من ذلك في أبواب أوّل الكتاب.على هذا نقطع الكلام،و لله الحمد على الإيمان و الإسلام.
ثمّ اعلم أيها الأخ في الدين،و الطالب للحق المستبين،و الراغب في علوم أهل اليقين،محمد و آله الأئمة الراشدين،و الأمناء المعصومين،حجة اللّه على الخلق أجمعين،و أفضل الأولين و الآخرين،أنه اشتمل الكتاب على كثير من الروايات عنهم عليهم السلام في تفسير كتاب اللّه العزيز،و انطوى على الجم من فضلهم و ما نزل فيهم(عليهم السلام)،و احتوى على كثير من علوم الأحكام و الآداب و قصص الأنبياء و غير ذلك ممّا لا يحتويه كتاب،إن