responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 866

5-باب

99-/12125 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَا عَلِيُّ،الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الصُّحُفِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْجَرِيدِ وَ الْقَرَاطِيسِ،فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ وَ لاَ تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ.فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَجَمَعَهُ فِي ثَوْبٍ أَصْفَرَ،ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهِ فِي بَيْتِهِ،وَ قَالَ:لاَ.

أَرْتَدِي حَتَّى أَجْمَعَهُ،وَ إِنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِيهِ،فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ،حَتَّى جَمَعَهُ».

99-/12126 _2- قَالَ:«وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَوْ أَنَّ النَّاسَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ،مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ».

99-/12127 _3- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمَعَ [1]الْقُرْآنَ إِلاَّ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/12128 _4- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ،عَنْ مُرَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ،حَتَّى وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ شَيْئاً يَحْتَاجُ الْعِبَادُ إِلَيْهِ إِلاَّ بَيَّنَهُ لِلنَّاسِ حَتَّى لاَ يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ:لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ،أَلاَ وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ».

و قد تقدم من ذلك في أبواب أوّل الكتاب.على هذا نقطع الكلام،و لله الحمد على الإيمان و الإسلام.

ثمّ اعلم أيها الأخ في الدين،و الطالب للحق المستبين،و الراغب في علوم أهل اليقين،محمد و آله الأئمة الراشدين،و الأمناء المعصومين،حجة اللّه على الخلق أجمعين،و أفضل الأولين و الآخرين،أنه اشتمل الكتاب على كثير من الروايات عنهم عليهم السلام في تفسير كتاب اللّه العزيز،و انطوى على الجم من فضلهم و ما نزل فيهم(عليهم السلام)،و احتوى على كثير من علوم الأحكام و الآداب و قصص الأنبياء و غير ذلك ممّا لا يحتويه كتاب،إن


_1) -تفسير القمّيّ 2:451.
_2) -تفسير القمّيّ 2:451.
_3) -تفسير القمّيّ 2:451.
_4) -تفسير القمّيّ 2:451.

[1] في«ط»:ما من أحد جمع من هذه الأمّة جميع.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 866
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست