و نختم الكتاب بأبواب
1-باب في ردّ متشابه القرآن إلى تأويله
99-/12086 _1- الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ،فِي كِتَابِ(الْإِحْتِجَاجِ)،قَالَ: جَاءَ بَعْضُ الزَّنَادِقَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ قَالَ لَهُ:لَوْ لاَ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ الاِخْتِلاَفِ وَ التَّنَاقُضِ لَدَخَلْتُ فِي دِينِكُمْ.
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ مَا هُوَ؟».
قَالَ:قَوْلُهُ تَعَالَى: نَسُوا اللّٰهَ فَنَسِيَهُمْ [1]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَالْيَوْمَ نَنْسٰاهُمْ كَمٰا نَسُوا لِقٰاءَ يَوْمِهِمْ هٰذٰا [2]، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا كٰانَ رَبُّكَ نَسِيًّا [3]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلاٰئِكَةُ صَفًّا لاٰ يَتَكَلَّمُونَ إِلاّٰ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ وَ قٰالَ صَوٰاباً [4]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اللّٰهِ رَبِّنٰا مٰا كُنّٰا مُشْرِكِينَ [5]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [6]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ النّٰارِ [7]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
لاٰ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ [8] ،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلىٰ أَفْوٰاهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنٰا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ [9]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ* إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ [10]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: لاٰ تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ [11]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرىٰ* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهىٰ [12]،وَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
[1] التوبة 9:67.
[2] الأعراف 7:51.
[3] مريم 19:64.
[4] النبأ 78:38.
[5] الأنعام 6:23.
[6] العنكبوت 29:25.
[7] سورة ص 38:64.
[8] سورة ق 50:28.
[9] يس 36:65.
[10] القيامة 75:22،23.
[11] الأنعام 6:103.
[12] النجم 53:13،14.