ثمّ قال الطبرسيّ:أورده الثعلبي،و الواحدي في تفسيريهما.
/11952 _17-علي بن إبراهيم،في معنى السورة:قوله: إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ الْكَوْثَرَ ،قال:الكوثر:نهر في الجنة أعطاه اللّه رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)عوضا عن ابنه إبراهيم.قال:دخل رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)المسجد و فيه عمرو بن العاص و الحكم بن أبي العاص،فقال عمرو:يا أبا الأبتر،و كان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر،ثمّ قال عمرو:إني لأشنأ محمّدا،أي أبغضه.فأنزل اللّه على رسوله(صلّى اللّه عليه و آله): إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ* إِنَّ شٰانِئَكَ أي مبغضك عمرو بن العاص: هُوَ الْأَبْتَرُ يعني لا دين له و لا نسب.