responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 775

«فَضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى بَلاَطِهِ فَشَمِمْتُهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ،وَ إِذَا أَنَا بِقُصُورٍ،لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ».

99-/11942 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)صَلَّى الْغَدَاةَ،ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:

[يَا عَلِيُّ]مَا هَذَا النُّورُ الَّذِي أَرَاهُ قَدْ غَشِيَكَ؟قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ،فَأَخَذْتُ بَطْنَ الْوَادِي فَلَمْ أُصِبِ الْمَاءَ،فَلَمَّا وَلَّيْتُ نَادَانِي مُنَادٍ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،فَالْتَفَتُّ فَإِذَا خَلْفِي إِبْرِيقٌ مَمْلُوءٌ مِنْ مَاءٍ،وَ طَسْتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ مِنْ مَاءٍ،فَاغْتَسَلْتُ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):يَا عَلِيُّ أَمَّا الْمُنَادِي فَجَبْرَئِيلُ،وَ الْمَاءُ مِنْ نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْكَوْثَرُ،عَلَيْهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ أَلْفَ شَجَرَةٍ،كُلُّ شَجَرَةٍ لَهَا ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ غُصْناً،فَإِذَا أَرَادَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الطَّرَبَ،هَبَّتْ رِيحٌ، فَمَا مِنْ شَجَرَةٍ وَ لاَ غُصْنٍ إِلاَّ وَ هُوَ أَحْلَى صَوْتاً مِنَ الْآخَرِ،وَ لَوْ لاَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ لاَ يَمُوتُوا،لَمَاتُوا فَرَحاً مِنْ شِدَّةِ حَلاَوَةِ تِلْكَ الْأَصْوَاتِ،وَ هَذَا النَّهَرُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ،وَ هُوَ لِي وَ لَكَ وَ لِفَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ».

99-/11943 _8- السَّيِّدُ الرَّضِيُّ فِي كِتَابِ(الْمَنَاقِبِ الْفَاخِرَةِ فِي الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ)قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ الشَّافِعِيُّ،بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ،أَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُلَقَّبُ بِالسَّقَّاءِ الْحَافِظُ الْوَاسِطِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الرَّازِيُّ الْبَصْرِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْأَصْفَهَانِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ أَبِي سُفْيَانَ،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِأَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ: «امْضِيَا إِلَى عَلِيٍّ حَتَّى يُحَدِّثَكُمَا مَا كَانَ فِي لَيْلَتِهِ،وَ أَنَا عَلَى أَثَرِكُمَا».

قَالَ أَنَسٌ:فَمَضَيْنَا فَاسْتَأْذَنَّا عَلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَخَرَجَ إِلَيْنَا،وَ قَالَ:«أَ حَدَثَ شَيْءٌ؟».قُلْنَا:لاَ،بَلْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«امْضِيَا إِلَى عَلِيٍّ يُحَدِّثُكُمَا مَا كَانَ مِنْهُ فِي لَيْلَتِهِ».وَ جَاءَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:«يَا عَلِيُّ حَدِّثْهُمَا مَا كَانَ مِنْكَ فِي لَيْلَتِكَ».فَقَالَ:«إِنِّي لَأَسْتَحِي يَا رَسُولَ اللَّهِ».فَقَالَ:«حَدِّثْهُمَا،فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ».

فَقَالَ عَلِيٌّ:«إِنَّ الْبَارِحَةَ أَرَدْتُ الْمَاءَ لِلطَّهَارَةِ،وَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ خِفْتُ أَنْ تَفُوتَنِي الصَّلاَةُ،فَوَجَّهْتُ الْحَسَنَ فِي طَرِيقٍ وَ الْحُسَيْنَ فِي أُخْرَى،فَأَبْطَيَا عَلَيَّ فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ،فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ فَإِذَا السَّقْفُ قَدِ انْشَقَّ وَ نَزَلَ مِنْهُ سَطْلٌ مُغَطًّى بِمِنْدِيلٍ،فَلَمَّا صَارَ فِي الْأَرْضِ نَحَّيْتُ الْمِنْدِيلَ فَإِذَا فِيهِ مَاءٌ فَتَطَهَّرْتُ لِلصَّلاَةِ وَ اغْتَسَلْتُ بِبَاقِيهِ،وَ صَلَّيْتُ،ثُمَّ ارْتَفَعَ السَّطْلُ وَ الْمِنْدِيلُ وَ الْتَأَمَ السَّقْفُ».فَقَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ لَهُمَا:«أَمَّا السَّطْلُ فَمِنَ الْجَنَّةِ،وَ الْمَاءُ فَمِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ،وَ الْمِنْدِيلُ فَمِنْ إِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ،مَنْ مِثْلُكَ-يَا عَلِيُّ-وَ جَبْرَئِيلُ لَيْلَتَكَ يَخْدُمُكَ!».

99-/11944 _9- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَعَ الْيَهُودِ ،قَالَتِ الْيَهُودُ:نُوحٌ خَيْرٌ مِنْكَ،قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«وَ لِمَ ذَلِكَ؟»قَالُوا:لِأَنَّهُ رَكِبَ عَلَى السَّفِينَةِ فَجَرَتْ عَلَى الْجُودِيِّ.قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«لَقَدْ أُعْطِيتُ أَنَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ».قَالُوا:وَ مَا ذَاكَ؟قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْطَانِي نَهَراً فِي


_7) -تأويل الآيات 2:4/857.
_8) -.....العمدة 738/375.
_9) -الإحتجاج:48.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 775
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست