سورة البينة
فضلها
99-/11794 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ(لَمْ يَكُنْ)كَانَ بَرِيئاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ [1]،وَ أُدْخِلَ فِي دِينِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً،وَ حَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً».
99-/11795 _2- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ رَفِيقاً وَ صَاحِبَا،وَ هُوَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ إِنْ كُتِبَتْ فِي إِنَاءٍ جَدِيدٍ وَ نَظَرَ فِيهَا صَاحِبُ اللَّقْوَةِ بِعَيْنَيْهِ بَرِىءَ مِنْهَا».
99-/11796 _3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا عَلَى خُبْزٍ رِقَاقٍ وَ أُطْعِمَهَا سَارِقٌ غُصَّ،وَ يَفْتَضِحُ مِنْ سَاعَتِهِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى خَاتَمٍ بِاسْمِ سَارِقٍ تَحَرَّكَ الْخَاتَمُ».
99-/11797 _4- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ،وَ كَانَ فِيهِ يَرَقَانٌ [2]،زَالَ عَنْهُ،وَ إِذَا عُلِّقَتْ عَلَى بَيَاضٍ بِالْعَيْنِ،وَ الْبَرَصِ،وَ شُرِبَ مَاؤُهَا،دَفَعَهُ اللَّهُ عَنْهُ،وَ إِنْ شَرِبَتْ مَاءَهَا الْحَوَامِلُ نَفَعَتْها،وَ سَلَّمَتْهَا مِنْ سُمُومِ الطَّعَامَ،وَ إِذَا كُتِبَتْ عَلَى جَمِيعِ الْأَوْرَامِ أَزَالَتْهَا بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى».
[1] في المصدر:الشرك.
[2] اليرقان:حالة مرضيّة تمنع الصّفراء من بلوغ المعى بسهولة.«المعجم الوسيط 2:1064».