/11793 _32-علي بن إبراهيم،في معنى السورة: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة،و على رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في طول[ثلاث و]عشرين سنة وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ و معنى ليلة القدر أن اللّه تعالى يقدر فيها الآجال و الأرزاق و كل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر،كما قال اللّه: فِيهٰا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ [7]إلى سنة.
قوله: تَنَزَّلُ الْمَلاٰئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهٰا قال:تنزل الملائكة و روح القدس على إمام الزمان،و يدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور.
قوله: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ،قال:رأى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في نومه كأنّ قردة يصعدون منبره فغمه ذلك،فأنزل اللّه: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تملكه بنو أميّة ليس فيها ليلة القدر.
قوله: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلاٰمٌ قال:تحية يحيى بها الامام إلى أن يطلع الفجر.