responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 715

بَعْدَ مَا بَايَعَ[مُعَاوِيَةَ]،فَقَالَ:سَوَّدْتَ وُجُوهَ الْمُؤْمِنِينَ [1].فَقَالَ:«لاَ تُؤْذِينِي [2]رَحِمَكَ اللَّهُ،فَإِنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ،فَسَاءَهُ ذَلِكَ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ الْكَوْثَرَ [3]،وَ الْكَوْثَرُ نَهَرٌ [4]فِي الْجَنَّةِ، وَ نَزَلَتْ إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ، يَا مُحَمَّدُ».

قَالَ الْقَاسِمُ [5]:فَعَدَدْنَاهَا فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ لاَ تَنْقُصُ يَوْماً وَ لاَ تَزِيدُ [6].

/11793 _32-علي بن إبراهيم،في معنى السورة: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة،و على رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في طول[ثلاث و]عشرين سنة وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ و معنى ليلة القدر أن اللّه تعالى يقدر فيها الآجال و الأرزاق و كل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر،كما قال اللّه: فِيهٰا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ [7]إلى سنة.

قوله: تَنَزَّلُ الْمَلاٰئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهٰا قال:تنزل الملائكة و روح القدس على إمام الزمان،و يدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور.

قوله: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ،قال:رأى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في نومه كأنّ قردة يصعدون منبره فغمه ذلك،فأنزل اللّه: إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تملكه بنو أميّة ليس فيها ليلة القدر.

قوله: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلاٰمٌ قال:تحية يحيى بها الامام إلى أن يطلع الفجر.

و

قِيلَ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):تَعْرِفُونَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟فَقَالَ:«وَ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُ[لَيْلَةَ الْقَدْرِ]وَ الْمَلاَئِكَةُ تَطُوفُ بِنَا فِيهَا!».


_32) -تفسير القمّيّ 2:431.

[1] زاد في المصدر:أو يا مسوّد وجوه المؤمنين.

[2] في المصدر:لا تؤنبني.

[3] الكوثر 108:1.

[4] في المصدر:يا محمّد يعني نهرا.

[5] و هو القاسم بن الفضل الحداني،الذي في سند الحديث.

[6] في المصدر:ألف يوم لا يزيد يوم و لا ينقص.

[7] الدخان 44:4.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 715
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست