responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 714

يُحْدِثُ مَا يَشَاءُ.

وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: [لَيْلَةُ الْقَدْرِ]خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَعْنِي فَاطِمَةَ(سَلاَمُ اللَّهِ عَلَيْهَا)،وَ قَوْلُهُ: تَنَزَّلُ الْمَلاٰئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهٰا وَ الْمَلاَئِكَةُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،وَ الرُّوحُ رُوحُ الْقُدُسِ وَ هِيَ [1]فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ) مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلاٰمٌ يَقُولُ:[مِنْ]كُلِّ أَمْرٍ سَلَّمَهُ [2]حَتّٰى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يَعْنِي حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/11789 _28- وَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ،عَنْ رِجَالِهِ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلاَنَ السَّكُونِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «بَيْتُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ[مِنْ]حُجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ سَقْفُ بَيْتِهِمْ عَرْشُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ فِي قَعْرِ بُيُوتِهِمْ فُرْجَةٌ مَكْشُوطَةٌ إِلَى الْعَرْشِ مِعْرَاجُ الْوَحْيِ وَ الْمَلاَئِكَةِ،تَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ بِالْوَحْيِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً،وَ كُلَّ سَاعَةٍ وَ طَرْفَةِ عَيْنٍ،وَ الْمَلاَئِكَةُ لاَ يَنْقَطِعُ فَوْجُهُمْ،فَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَصْعَدُ،وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَفَ لِإِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ السَّمَاوَاتِ حَتَّى أَبْصَرَ الْعَرْشَ،وَ زَادَ اللَّهُ فِي قُوَّةِ نَاظَرِهِ،وَ إِنَّ اللَّهَ زَادَ فِي قُوَّةِ نَاظِرٍ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)،وَ كَانُوا يُبْصِرُونَ الْعَرْشَ،وَ لاَ يَجِدُونَ لِبُيُوتِهِمْ سَقْفاً غَيْرَ الْعَرْشِ،فَبُيُوتُهُمْ مُسَقَّفَةٌ بِعَرْشِ الرَّحْمَنِ،وَ مَعَارِجِ الْمَلاَئِكَةِ،وَ الرُّوحِ فَوْجٍ بَعْدَ فَوْجٍ،لاَ انْقِطَاعَ لَهُمْ،وَ مَا مِنْ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الْأَئِمَّةِ مِنَّا إِلاَّ وَ فِيهِ مِعْرَاجُ الْمَلاَئِكَةِ،لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: تَنَزَّلُ الْمَلاٰئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهٰا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلاٰمٌ ».

قَالَ:قُلْتُ: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ؟قَالَ:«بِكُلِّ أَمْرٍ»فَقُلْتُ:هَذَا التَّنْزِيلُ؟قَالَ:«نَعَمْ».

99-/11790 _29- وَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ: قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،لَيْلَةُ الْقَدْرِ،شَيْءٌ يَكُونُ عَلَى عَهْدِ الْأَنْبِيَاءِ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ فِيهَا الْأَمْرُ،فَإِذَا مَضَوْا رُفِعَتْ؟قَالَ:«لاَ،بَلْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

99-/11791 _30- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ هُمْ سُكَّانُ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى،وَ فِيهِمْ جَبْرَئِيلُ،وَ مَعَهُمْ أَلْوِيَةٌ،فَيُنْصَبُ لِوَاءٌ مِنْهَا عَلَى قَبْرِي،وَ لِوَاءٌ مِنْهَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَ لِوَاءٌ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ،وَ لِوَاءٌ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ،وَ لاَ يَدَعُ مُؤْمِناً وَ لاَ مُؤْمِنَةً إِلاَّ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ،إِلاَّ مُدْمِنَ الْخَمْرِ،وَ آكِلَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ الْمُنْضَجِ [3]بِالزَّعْفَرَانِ».وَ وَرَدَ:أَنَّهَا اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.

99-/11792 _31- وَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي(صَحِيحِهِ)،قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)


_28) -تأويل الآيات 2:4/818.
_29) -تأويل الآيات 2:5/819.
_30) -تأويل الآيات 2:1/816،مجمع البيان 10:789.
_31) -سنن الترمذي 5:3350/444.

[1] في المصدر:القدس و هو في.

[2] في المصدر:أمر مسلّمة.

[3] في المصدر:المضمخ،و في المجمع:و المتضمخ.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 714
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست