و سيأتي-إن شاء اللّه تعالى-زيادة فضل في فضل سورة التوحيد [1].
99-/11759 _4- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ،كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ،وَ إِنْ وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ،كَانَ لَهُ ثَوَابٌ كَثَوَابِ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى بَابِ مَخْزَنٍ سَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ سُوءٍ إِلَى أَنْ يُخْرِجَ صَاحِبُهُ مَا فِيهِ».
99-/11760 _5- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ رَفِيقاً وَ صَاحِباً،وَ إِنْ كُتِبَتْ فِي إِنَاءٍ جَدِيدٍ،وَ نَظَرَ فِيهِ صَاحِبُ اللَّقْوَةِ [2]شَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى».
99-/11761 _6- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ خَمْسَ عَشَرَ مَرَّةً،كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ إِلَى تِلْكَ اللَّيْلَةِ الْأُخْرَى،وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمِنَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عَلَى مَا يُدَّخَرُ [3]ذَهَباً أَوْ فِضَّةً أَوْ أَثَاثٍ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ مَا يَضُرُّهُ،وَ إِنْ قُرِئَتْ عَلَى مَا فِيهِ غَلَّةٌ [4]نَفَعَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
[1] يأتي في الحديث(14)من فضل سورة التوحيد.
[2] اللّقوة:داء يكون في الوجه يعوجّ منه الشّدق.«لسان العرب 15:253».
[3] في«ي»:على مدخر.
[4] الغلّة:الدّخل الذي يحصل من الزرج و الثمر و اللبن.«لسان العرب 11:504».