responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 637

قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى قال:زكاة الفطرة،إذا أخرجها قبل صلاة العيد.

99-/11546 _7- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «مِنْ تَمَامِ الصَّوْمِ إِعْطَاءُ الزَّكَاةِ،كَالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَإِنَّهَا مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ، وَ مَنْ صَامَ وَ لَمْ يُؤَدِّهَا فَلاَ صَوْمَ لَهُ إِذَا تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً،وَ مَنْ صَلَّى وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ تَرَكَ ذَلِكَ مُتَعَمِّداً فَلاَ صَلاَةَ لَهُ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَدَأَ بِهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ،فَقَالَ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ».

99-/11547 _8- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لِي:«مَا مَعْنَى قَوْلِهِ: وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى ؟».قُلْتُ:كُلَّمَا ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ قَامَ فَصَلَّى،فَقَالَ لِي:«لَقَدْ كَلَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذَا شَطَطاً!».فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،فَكَيْفَ هُوَ؟فَقَالَ:«كُلَّمَا ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

/11548 _9-علي بن إبراهيم: وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّٰى قال:صلاة الفطر و الأضحى إِنَّ هٰذٰا يعني ما قد تلوته من القرآن لَفِي الصُّحُفِ الْأُولىٰ* صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ [1].

99-/11549 _10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ،عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ،عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ،عَنِ الْأَصْبَغِ ،أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ،فَقَالَ:«مَكْتُوبٌ عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ بِأَلْفَيْ عَامٍ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،فَاشْهَدُوا بِهِمَا،وَ أَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/11550 _11-علي بن إبراهيم،قال:حدّثنا سعيد بن محمّد،قال:حدّثنا بكر بن سهل،قال:حدّثنا عبد الغني بن سعيد،عن موسى بن عبد الرحمن،عن ابن جريح،عن عطاء،عن ابن عبّاس،في قوله: إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ يريد ما يكون إلى يوم القيامة في قلبك و نفسك وَ نُيَسِّرُكَ يا محمّد في جميع أمورك لِلْيُسْرىٰ .

قوله تعالى:

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيٰاةَ الدُّنْيٰا* وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ* إِنَّ هٰذٰا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولىٰ* صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ [16-19]


_7) -التهذيب 2:625/159.
_8) -الكافي 2:18/359.
_9) -تفسير القمّيّ 2:417.
_10) -تفسير القمّيّ 2:417.
_11) -تفسير القمّيّ 2:417.

[1] الأعلى 87:18،19.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست