responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 584

مٰا أَكْفَرَهُ أَيْ مَاذَا فَعَلَ وَ أَذْنَبَ حَتَّى قَتَلُوهُ؟ثُمَّ قَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ* مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ،قال:يسر له طريق الخير ثُمَّ أَمٰاتَهُ فَأَقْبَرَهُ* ثُمَّ إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ قال:في الرجعة كَلاّٰ لَمّٰا يَقْضِ مٰا أَمَرَهُ أي لم يقض أمير المؤمنين(عليه السلام)ما قد أمره،و سيرجع حتّى يقضي ما أمره.

99-/11387 _2- ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،عَنْ أَبِي أُسَامَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُتِلَ الْإِنْسٰانُ مٰا أَكْفَرَهُ قَالَ:«نَعَمْ،نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مٰا أَكْفَرَهُ يَعْنِي بِقَتْلِكُمْ إِيَّاهُ،ثُمَّ نَسَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَنَسَبَ خَلْقَهُ وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ،فَقَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ لِلْخَيْرِ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يَعْنِي سَبِيلَ الْهُدَى،ثُمَّ أَمَاتَهُ مِيتَةَ الْأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ ».

قُلْتُ:مَا قَوْلُهُ: إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ ؟قَالَ:«يَمْكُثُ بَعْدَ قَتْلِهِ فِي الرَّجْعَةِ،فَيَقْضِي مَا أَمَرَهُ».

99-/11388 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،عَنْ أَبِي أُسَامَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

كَلاّٰ لَمّٰا يَقْضِ مٰا أَمَرَهُ ،قُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،مَتَى يَنْبَغِي[لَهُ]أَنْ يَقْضِيَهُ؟قَالَ:«نَعَمْ،نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَوْلُهُ تَعَالَى: قُتِلَ الْإِنْسٰانُ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مٰا أَكْفَرَهُ يَعْنِي قَاتِلَهُ بِقَتْلِهِ إِيَّاهُ،ثُمَّ نَسَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَنَسَبَ خَلْقَهُ وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ،فَقَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ الْأَنْبِيَاءِ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ لِلْخَيْرِ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يَعْنِي سَبِيلَ الْهُدَى،ثُمَّ أَمَاتَهُ مِيتَةَ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ قُلْتُ:مَا مَعْنَى قَوْلِهِ إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ ؟قَالَ:«يَمْكُثُ بَعْدَ قَتْلِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ،ثُمَّ يَبْعَثَهُ اللَّهُ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: إِذٰا شٰاءَ أَنْشَرَهُ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: لَمّٰا يَقْضِ مٰا أَمَرَهُ فِي حَيَاتِهِ،ثُمَّ يَمْكُثُ بَعْدَ قَتْلِهِ فِي الرَّجْعَةِ».

قوله تعالى:

فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ -إلى قوله تعالى- فَإِذٰا جٰاءَتِ الصَّاخَّةُ [24-33]

99-/11389 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1](عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسٰانُ إِلىٰ طَعٰامِهِ ،قُلْتُ:


_2) -تفسير القمّيّ 2:405.
_3) -تأويل الآيات 2:2/764.
_1) -الكافي 1 لا 8/39.

[1] في المصدر:أبي جعفر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست