responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 51

99-/9802 _5- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ الْهَمْدَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

«إِنَّمَا سُمِّيَ أُولُو الْعَزْمِ أُوْلِي الْعَزْمِ،لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَابَ الْعَزَائِمِ وَ الشَّرَائِعِ،وَ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ كَانَ بَعْدَ نُوحٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ كُلُّ نَبِيٍّ كَانَ فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ،وَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَنِ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ كُلُّ نَبِيٍّ كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى وَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى أَيَّامِ عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ كُلُّ نَبِيٍّ كَانَ فِي زَمَنِ عِيسَى وَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى مِنْهَاجِ عِيسَى وَ شَرِيعَتِهِ،وَ تَابِعاً لِكِتَابِهِ إِلَى زَمَنِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَهَؤُلاَءِ الْخَمْسَةُ هُمْ [1]أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ شَرِيعَةُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)[لاَ تُنْسَخُ]إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،فَمَنِ ادَّعَى بَعْدَهُ نُبُوَّةً أَوْ أَتَى بَعْدَ الْقُرْآنِ بِكِتَابٍ فَدَمُهُ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ».

99-/9803 _6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ: ثُمَّ أَدَّبَ اللَّهُ نَبِيَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالصَّبْرِ،فَقَالَ: فَاصْبِرْ كَمٰا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ،وَ هُمْ نُوحٌ،وَ إِبْرَاهِيمُ،وَ مُوسَى،وَ عِيسَى،وَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ مَعْنَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّهُمْ سَبَقُوا الْأَنْبِيَاءَ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ الْإِقْرَارِ بِكُلِّ نَبِيٍّ كَانَ قَبْلَهُمْ وَ بَعْدَهُمْ،وَ عَزَمُوا عَلَى الصَّبْرِ مَعَ التَّكْذِيبِ لَهُمْ وَ الْأَذَى.

قوله تعالى:

وَ لاٰ تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ -إلى قوله تعالى- فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفٰاسِقُونَ [35] /9804 _1-علي بن إبراهيم:ثم قال تعالى: وَ لاٰ تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ،يعني العذاب كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مٰا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّٰ سٰاعَةً مِنْ نَهٰارٍ ،قال:يرون يوم القيامة أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلاّ ساعة من نهار بَلاٰغٌ ، أي أبلغهم ذلك فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفٰاسِقُونَ .


_5) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:13/80.
_6) -تفسير القمّيّ 2:300.
_1) -تفسير القمّيّ 2:330.

[1] في المصدر:الخمسة أولو العزم،فهم.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست