responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 420

فِيهِ؟فَقَالَتْ:نَعَمْ،قَدْ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ.

فَاجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ عَلَى أَنْ يَسُمُّوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِهَذِهِ السُّورَةِ: يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مٰا أَحَلَّ اللّٰهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضٰاتَ أَزْوٰاجِكَ وَ اللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ* قَدْ فَرَضَ اللّٰهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمٰانِكُمْ يَعْنِي قَدْ أَبَاحَ اللَّهُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِكَ وَ اللّٰهُ مَوْلاٰكُمْ وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلىٰ بَعْضِ أَزْوٰاجِهِ حَدِيثاً فَلَمّٰا نَبَّأَتْ بِهِ [أَيْ أَخْبَرَتْ بِهِ] بِهِ وَ أَظْهَرَهُ اللّٰهُ عَلَيْهِ يَعْنِي أَظْهَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى مَا أَخْبَرَتْ بِهِ وَ مَا هَمُّوا بِهِ مِنْ قَتْلِهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ أَيْ أَخْبَرَهَا وَ قَالَ:«لِمَ أَخْبَرْتِ بِمَا أَخْبَرْتُكِ بِهِ؟».

/10861 _6-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ قال:لم يخبرهم بما علم ممّا هموا به من قتله، قٰالَتْ:مَنْ أَنْبَأَكَ هٰذٰا؟قٰالَ:نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ* إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صٰالِحُ الْمُؤْمِنِينَ يعني أمير المؤمنين(عليه السلام) وَ الْمَلاٰئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ يعني لأمير المؤمنين(عليه السلام)ثم خاطبها،فقال: عَسىٰ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوٰاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمٰاتٍ مُؤْمِنٰاتٍ قٰانِتٰاتٍ تٰائِبٰاتٍ عٰابِدٰاتٍ سٰائِحٰاتٍ ثَيِّبٰاتٍ وَ أَبْكٰاراً عرض عائشة لأنّه لم يتزوج بكرا غير عائشة.

99-/10862 _7- ابْنُ بَابَوَيْهِ،فِي(الْفَقِيهِ)،قَالَ:قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَمُوتَ وَ قَدْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ خَلَّةٌ مِنْ خِلاَلِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لَمْ يَأْتِهَا».

فَقُلْتُ لَهُ:تَمَتَّعَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟قَالَ:«نَعَمْ»وَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلىٰ بَعْضِ أَزْوٰاجِهِ حَدِيثاً إِلَى قَوْلِهِ: ثَيِّبٰاتٍ وَ أَبْكٰاراً .

99-/10863 _8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: إِنْ تَتُوبٰا إِلَى اللّٰهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا وَ إِنْ تَظٰاهَرٰا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلاٰهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صٰالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ،قَالَ:«صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/10864 _9- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،أَوْرَدَ اثْنَيْنِ وَ خَمْسِينَ حَدِيثاً هُنَا مِنْ طَرِيقِ الْخَاصَّةِ وَ الْعَامَّةِ،مِنْهَا:

قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ،عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ،عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ،قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)غُشِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ،وَ أَنَا أَبْكِي وَ أُقَبِّلُ يَدَيْهِ،وَ أَقُولُ:مَنْ لِي وَ لِوُلْدِي بَعْدَكَ،يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:«لَكَ اللَّهُ بَعْدِي وَ وَصِيِّي صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ».

99-/10865 _10- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْقَطَّانُ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيِّ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ


_6) -تفسير القمّيّ 2:376.
_7) -من لا يحضره الفقيه 3:1416/297.
_8) -تفسير القمّيّ 2:377.
_9) -تأويل الآيات 2:1/698.
_10) -تأويل الآيات 2:2/698.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست