سورة التغابن
فضلها
99-/10768 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:
«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ التَّغَابُنِ فِي فَرِيضَةٍ كَانَتْ شَفِيعَةً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ شَاهِدَ عَدْلٍ عِنْدَ مَنْ يُجِيزُ شَهَادَتَهَا،ثُمَّ لاَ تُفَارِقُهُ حَتَّى يَدْخُلَ [1]الْجَنَّةَ».
99-/10769 _2- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ [2]كُلَّهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ إِنْ مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».
99-/10770 _3- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْتَ الْفُجْأَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا وَ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ يَخَافُ بَأْسَهُ،كَفَاهُ اللَّهُ شَرَّهُ».
99-/10771 _4- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ مَوْتَ الْفُجْأَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا وَ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ يَخَافُهُ،كَفَاهُ اللَّهُ شَرَّهُ،وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ سُوءٌ».
99-/10772 _5- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ عَلَيْهِ،يَقْرَأُهَا،فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِيهِ
[1] في«ط»:لا تفارقه حتّى تدخله،و في المصدر:لا يفارقها حتّى يدخل.
[2] في المصدر:بالمسبحات.