responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 389

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أُمُورَهُ كُلَّهَا،وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ،أَ لَمْ تَرَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَا هُنَا: وَ لِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ ؟وَ الْمُؤْمِنُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً وَ لاَ يَكُونَ ذَلِيلاً».

99-/10762 _7- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ،عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ فِيكَ كِبْراً،فَقَالَ:«كَلاَّ،الْكِبْرُ لِلَّهِ وَحْدَهُ،وَ لَكِنْ فِيَّ عِزَّةٌ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ ».

99-/10763 _8- الزَّمَخْشَرِيُّ فِي(رَبِيعِ الْأَبْرَارِ): قِيلَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):فِيكَ عَظَمَةٌ،قَالَ:«لاَ،بَلْ فِيَّ عِزَّةٌ،قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى: وَ لِلّٰهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ ».

قوله تعالى:

وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ [10-11] /10764 _1-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ أَنْفِقُوا مِنْ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاٰ أَخَّرْتَنِي إِلىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ يعني بقوله: فَأَصَّدَّقَ أَيْ أَحُجَّ وَ أَكُنْ مِنَ الصّٰالِحِينَ يعني عند الموت،فرد اللّه عليه فقال: وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللّٰهُ نَفْساً إِذٰا جٰاءَ أَجَلُهٰا وَ اللّٰهُ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ .

99-/10765 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(الْفَقِيهِ):مُرْسَلاً عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصّٰالِحِينَ ،قَالَ:« فَأَصَّدَّقَ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ أَكُنْ مِنَ الصّٰالِحِينَ أَيْ أَحُجَّ».

99-/10766 _3- الطَّبْرِسِيُّ:عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ،وَ أَطَاقَ فَلَمْ يَحُجَّ، إِلاَّ سَأَلَ اللَّهَ الرَّجْعَةَ عَنِ الْمَوْتِ،قَالُوا:يَا ابْنَ عَبَّاسٍ اتَّقِ اللَّهَ،إِنَّمَا نَرَى هَذَا الْكَافِرَ يَسْأَلُ الرَّجْعَةَ؟فَقَالَ:أَنَا أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ قُرْآناً،ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: مِنَ الصّٰالِحِينَ .

وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/10767 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي


_7) -تأويل الآيات 2:2/695.
_8) -ربيع الأبرار 3:177.
_1) -تفسير القمّيّ 2:370.
_2) -من لا يحضره الفقيه 2:618/142.
_3) -مجمع البيان 10:445.
_4) -تفسير القمّيّ 2:370.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست