responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 377

زَعَمْتَ.فَقَالَ:«لاَ وَ اللَّهِ مَا زَعَمْتُ».قَالَ:فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ،فَقُلْتُ:وَ اللَّهِ قَدْ قُلْتَهُ.قَالَ:«نَعَمْ،قَدْ قُلْتُهُ،أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ كُلَّ زَعْمٍ فِي الْقُرْآنِ كَذِبٌ؟».

قوله تعالى:

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ -إلى قوله تعالى- فَيُنَبِّئُكُمْ بِمٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [8] /10728 _1-علي بن إبراهيم،قال: قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاٰقِيكُمْ ،

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَيُّهَا النَّاسُ،كُلُّ امْرِئٍ مُلاَقٍ فِي فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ،وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ،وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُؤَاتَاتُهُ [1].

99-/10729 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاٰقِيكُمْ -إِلَى قَوْلِهِ- تَعْمَلُونَ -قَالَ-تَعُدُّ السِّنِينَ،ثُمَّ تَعُدُّ الشُّهُورَ،ثُمَّ تَعُدُّ الْأَيَّامَ،ثُمَّ تَعُدُّ السَّاعَاتِ،ثُمَّ تَعُدُّ النَّفَسَ فَإِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لاٰ يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لاٰ يَسْتَقْدِمُونَ [2]».

وَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ،عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [3].

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نُودِيَ لِلصَّلاٰةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ [9-11]

99-/10730 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ


_1) -تفسير القمّيّ 2:366.
_2) -الكافي 3:44/262.
_3) -الكافي 3:10/415.

[1] في«ط»و المصدر:موافاته.

[2] الأعراف 7:34.

[3] قرب الإسناد:20.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست