responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 347

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ،وَ هُوَ مِنْ أَعْيَانِ عُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ فِي كِتَابِ(الْمَنَاقِبِ)،قَالَ:أَنْبَأَنِي سَيِّدُ الْحُفَّاظِ أَبُو مَنْصُورِ بْنُ شَهْرَدَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ شَهْرَدَارَ الدَّيْلَمِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ هَمْدَانَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عُبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبْدُوسٍ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ،حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ [1]الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ،حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ،حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ،أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْقَطَوَانِيَّ قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيُّ،حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ،عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«قَدْ أَتَاكُمْ أَخِي»ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَضَرَبَهَا بِيَدِهِ،وَ قَالَ:«وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ»،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ [2].

99-/10639 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)-لِفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ-: «يَا فَاطِمَةُ لاَ تَبْكِي،فَإِنِّي إِذَا دُعِيتُ غَداً إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَكُونُ عَلِيٌّ مَعِي،وَ إِذَا بُعِثْتُ غَداً بُعِثَ عَلِيٌّ مَعِي.يَا فَاطِمَةُ لاَ تَبْكِي،فَإِنَّ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ،يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ».

قوله تعالى:

عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ -إلى قوله تعالى- وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [22-24] /10640 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: هُوَ اللّٰهُ الَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ،قال:القدوس:هو البريء من شوائب الآفات الموجبات للجهل،قوله تعالى: اَلسَّلاٰمُ الْمُؤْمِنُ ،قال:يأمن أولياؤه من العذاب، قوله تعالى: اَلْمُهَيْمِنُ أي الشاهد،قوله تعالى: هُوَ اللّٰهُ الْخٰالِقُ الْبٰارِئُ هو الذي يخلق الشيء لا من شيء لَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .

99-/10641 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا،[اللَّهُ]مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟قَالَ:فَقَالَ لِي:«يَا هِشَامُ،اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ أَلِهَ،وَ الْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً،وَ الاِسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى،فَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً،وَ مَنْ عَبَدَ


_6) -مناقب الخوارزمي:206«نحوه».
_1) -تفسير القمّيّ 2:360.
_2) -الكافي 1:2/68.

[1] في المصدر:أبو الحسن محمّد بن أحمد،و في«ي»:محمّد،بدل:عبد.

[2] مناقب الخوارزمي:62.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست