responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 157

99-/10111 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،قَالَ:«سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ ،يَعْنِي فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ إِنَّ الدِّينَ لَوٰاقِعٌ يَعْنِي عَلِيّاً،وَ عَلِيٌّ هُوَ الدِّينُ».

قوله تعالى:

وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ* يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ [7-9]

99-/10112 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قُلْتُ لَهُ:أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ ،فَقَالَ:«هِيَ مَحْبُوكَةٌ إِلَى الْأَرْضِ»وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.

قُلْتُ:كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى الْأَرْضِ،وَ اللَّهُ يَقُولُ: رَفَعَ السَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا [1]،فَقَالَ:

«سُبْحَانَ اللَّهِ،أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟قُلْتُ:بَلَى.فَقَالَ:«ثَمَّ عَمَدٌ وَ لَكِنْ لاَ تَرَوْنَهَا».

قُلْتُ:كَيْفَ ذَلِكَ،جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ؟قَالَ:فَبَسَطَ كَفَّهُ الْيُسْرَى،ثُمَّ وَضَعَ الْيُمْنَى عَلَيْهَا،فَقَالَ:هَذِهِ أَرْضُ الدُّنْيَا،وَ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَلَيْهَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الثَّانِيَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا،وَ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الثَّالِثَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ،وَ السَّمَاءُ الثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الرَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ،وَ السَّمَاءُ الرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ الْأَرْضُ الْخَامِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ،وَ السَّمَاءُ الْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ السَّادِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ، وَ السَّمَاءُ السَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ السَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ،وَ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ عَرْشُ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ،وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ [2]،فَأَمَّا صَاحِبُ الْأَمْرِ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الْوَصِيُّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَائِمٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ،فَإِنَّمَا يَتَنَزَّلُ[الْأَمْرُ]إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ السَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ.

قُلْتُ:فَمَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ؟فَقَالَ:«مَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ،وَ إِنَّ السِّتَّ لَهُنَّ فَوْقَنَا».


_5) -تفسير القمّيّ 2:329.
_1) -تفسير القمّيّ 2:328.

[1] الرعد 13:2.

[2] الطلاق 65:12.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست