و قوله: كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ آدم و داود و هارون، وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضىٰ لَهُمْ يعني الإسلام، وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يعني أهل مكّة، يَعْبُدُونَنِي لاٰ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ بولاية عليّ بن أبي طالب، فَأُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ يعني العاصين لله و لرسوله.
و
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ لَمْ يَقُلْ إِنِّي رَابِعُ الْخُلَفَاءِ،فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ» ثم ذكر نحو هذا المعنى.